الإرشاد النفسي بالمعنى مدخلا للتخفیف من الاحتراق النفسي وتنمیة الکفاءة الذاتیة لدى معلمات التربیة الخاصة والمدربات في مجال الصحة النفسیة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربيه جامعة طنطا

المستخلص

یرى "ف ا رنکل" أن معنى الحیاة یختلف من شخص لآخر، وعند الشخص نفسه من یوم إلى یوم، ومن ساعة إلى أخرى؛ لذا یجب ألا نبحث عن معنى مجرد للحیاة، فلکل فرد مهمته الخاصة أو رسالته الخاصة في الحیاة، التي تفرض علیه مهاما محدودة، علیه أن یقوم بتحقیقها، ولا یمکن أن یحل شخص محل شخص آخر، کما أن حیاته لا یمکن أن تتکرر، ومن ثم تعتبر مهمة أي شخص في الحیاة مهمة فریدة مثلما تعتبر فرصته الخاصة في تحقیقها فریدة کذلک (١٤٥). ومن ثم کان لخلق مغزى ومعنى للحیاة الأثر ، (فیکتور ف ا رنکل، ١٩٨٢ البالغ في تحقیق التخفیف من الاحتراق النفسي لدى المعلمات العاملات في مجال التربیة الخاصة، وکذلک في مجال التدریب النفسي بدولة الکویت. ومن هذا المنطلق، تهدف الدراسة الحالیة بیان أثر استخدام فنیات العلاج النفسي بالمعنى في التخفیف من اشعور بالاحتراق النفسي، وأثر ذلک في تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى معلمات ومدربات في مجالات الاستشارات النفسیة وخدمات الدعم النفسي بدولة الکویت، تکونت عینة الدراسة من مجموعة من معلمات ومدربات في مجالات الاستشارات النفسیة وخدمات الدعم النفسي بدولة الکویت، والذین تم تطبیق أدوات الدراسة علیهم والتي تمثلت في البرنامج الإرشادي القائم على فنیات العلاج النفسي بالمعنى، وکذلک مقیاس الضغوط المهنیة والاحتراق النفسي، ومقیاس الکفاءة الذاتیة. ولقد أظهرت ننائج الدراسة الأثر الفعال لاستخدام فنیات العلاج النفسي بالمعنى في التخفیف من الشعور بالاحتراق النفسي، وأثر ذلک في تنمیة الکفاءة الذاتیة لدى معلمات ومدربات في مجالات الاستشارات النفسیة وخدمات الدعم النفسي بدولة الکویت.

الكلمات الرئيسية