عدوى الإنفعال وعلاقتها بالتعاطف لدي طلاب الجامعة (دراسة عاملية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة المنوفيه

المستخلص

تهدف الدراسة الى تحديد العلاقة بين عدوى الإنفعال والتعاطف لدى طلاب الجامعة، حيث يشير علماء النفس المعرفي أن العدوى الإنفعالية لها أهمية في فهم المعرفة البشرية والإنفعال والسلوک الإنساني، وهي اللبنة الأساسية للتفاعل البشري، والمساعدة في قراءة العقل، والسماح للناس بفهم ومشارکة مشاعر الآخرين. والعدوى الإنفعالية من خلالها تنتقل الإنفعالات مثل السعادة والغضب والحزن، مثل العدوى من شخص إلى آخر في وقت قصير، وکل شخص عبارة عن مستشعر إنفعالي فردي ولا يمکن للعدوى الإنفعالية أن تغير إنفعالات الناس فحسب، بل تعمل أيضا کإشارة للتأثير على إنفعالات الآخرين. والعدوى الإنفعالية عبارة عن العملية المموهة التى ياتي من خلالها الفرد لخبرة مشاعر شخص آخر کمشاعره ولذلک نقول أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتعاطف. والتعاطف هو القدرة على مشارکة فهم وإنفعالات الآخرين، بمعنى آخر هو القدرة على وضع الفرد نفسه مکان الآخر. وتحاول الدراسة أن تقدم إجابات على أسئلة الدراسة التالية:
1-    هل توجد علاقة أرتباطية بين العدوى الانفعالية والتعاطف؟
2-    هل يوجد عامل عام مشترک بين مکونات العدوى الانفعالية ومکونات التعاطف؟
3-    هل توجد فروق بين الطلاب الذکور والإناث في مقياس العدوى الانفعالية ومقياس التعاطف؟
4-    هل هل توجد فروق بين طلاب القسم العلمي والأدبي في مقياس العدوى الانفعالية ومقياس التعاطف؟
وتم تطبيق مقياس العدوى الانفعالية ومقياس التعاطف على عينة قوامها (350) من طلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة مدينة السادات. وقد أتضح من نتائج الدراسة أنه توجد علاقة ارتباطية موجبة بين مکونات العدوى الانفعالية والتعاطف. کما أتضح ان مکونات العدوى الانقعالية والتعاطف لهما عامل عام کامن يمکن أن نطلق عليه الکفاءة الإنفعالية. کذلک اظهرت نتائج الدراسة ان الطلبات حصلن على درجات أعلي من الطلاب في مقياس العدوى الانفعالية والتعاطف. کما اظهرت الدراسة أن طلاب القسم الأدبي حصلوا على درجات أعلى من طلاب القسم العلمي في مقياس العدوى الانفعالية والتعاطف.

الكلمات الرئيسية