يُعد المسرح من أهم الوسائط الثقافية في تربية الأطفال ، لما يتضمنه من معانٍ وقيم وأنماط جمالية ، تعمل کلها على بلورة شخصياتهم وتفتق جوانبها الذهنية والجسدية والعاطفية ، لأنه فن يشتمل على مجموعة من المتغيرات المختلفة ، کالحوار والحرکة واللون ، لذلک يمکن اعتباره من الأنشطة الهامة والأساليب الفاعلة في إبراز هوية الأطفال ، وصقل مواهبهم وإبداعاتهم وتحقيق رغباتهم وطموحاتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة ، فالطفل ينجذب إلى ( الصورة والحرکة ) ،حيث نجد أن ما تتلقاه ذاکرة الطفل في العرض المسرحي من صور وخطابات وأفکار تکون أکثر تأثيرًا واستمرارية ، لأنه يتلقاها في لحظة من السعادة والمتعة ، ومن ثم تتولد لديه الرغبة في تبني تلک الأفکار والقيم ، ويدخل الطفل خلال الخطاب المسرحي مجال التداول الرمزي واللغوي والاجتماعي ، فالحياة النفسية تتأثر بالمعطيات الفنية والثقافية التي تلهم الطفل مجموعة من البلاغات الثقافية الموروثة والمکتسبة
عبد المنعم الرمادى, أ. هالة. (2021). مسرح خيال الظل وملاءمته لطفل الروضة. مجلة الدراسات التربوية والإنسانية, 13(4), 467-504. doi: 10.21608/jehs.2022.224551
MLA
أ. هالة عبد المنعم الرمادى. "مسرح خيال الظل وملاءمته لطفل الروضة", مجلة الدراسات التربوية والإنسانية, 13, 4, 2021, 467-504. doi: 10.21608/jehs.2022.224551
HARVARD
عبد المنعم الرمادى, أ. هالة. (2021). 'مسرح خيال الظل وملاءمته لطفل الروضة', مجلة الدراسات التربوية والإنسانية, 13(4), pp. 467-504. doi: 10.21608/jehs.2022.224551
VANCOUVER
عبد المنعم الرمادى, أ. هالة. مسرح خيال الظل وملاءمته لطفل الروضة. مجلة الدراسات التربوية والإنسانية, 2021; 13(4): 467-504. doi: 10.21608/jehs.2022.224551