نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 أستاذ مشارك القياس والتقويم والإحصاء، قسم علم النفس، كلية التربية، جامعة الملك سعود
2 ماجستير القياس والتقويم، وأخصائي قياس وتقويم معهد الإدارة العامة
المستخلص
عنوان المقالة [English]
المؤلفون [English]
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف أهم العوامل المساهمة، على مستوى الطالب ومستوى المدرسة، في تفسير التباين في تحصيل الطلاب في الرياضيات، وذلك باستخدام البيانات المستمدة من اختبار الاتّجاهات في الدراسات العالمية للرّياضيات والعلوم (تيمس TIMSS 2019) والاستبيانات المصاحبة له. شملت عينة الدراسة (56800) طالباً وطالبة من الصف الثامن موزعين على (209) مدرسة في المملكة العربية السعودية شاركوا في الدراسة. تم استخدام النمذجة الخطية الهرمية HLM بمستويي الطالب والمدرسة. وأشارت النتائج إلى أن متغيرات الطالب والمدرسة كانت قادرة على تفسير (42%) من التباين الكلي. شكلت المتغيرات على مستوى المدرسة غالبية التباين المفسر (78.59%)، مقارنة بمتغيرات الطالب التي شكلت (21.41%)، مما يدل على أن التباين في تحصيل الطلاب في الرياضيات يرجع بشكل أكبر إلى خصائص المدرسة. وعندما تم التحكم في المتغيرات على مستوى الطالب والمدرسة، كانت المنبئات الدالة إحصائيا بتحصيل الطلاب في الرياضيات على مستوى الطالب، متعلقة بالمصادر المحتملة لعدم المساواة في التعليم، وتضمنت متغيرات خلفية الطالب المرتبطة بتوفر الموارد التعليمية في المنزل ومتغيرات خصائص الطالب المتعلقة باتجاه الطالب نحو الرياضيات والمدرسة. أما المنبئات الدالة إحصائيا على مستوى المدرسة، فشملت متغير خلفية المدرِّس/ة المرتبط بتخصصه/ها في الرياضيات، ومتغيريّ بيئة المدرسة المتعلقين بنسبة الطلاب الذين يتحدثون لغة الاختبار، والمستوى الاقتصادي الاجتماعي للمدرسة المتمثل في نسبة الطلاب الميسورين اقتصاديًا فيها. لذا، من المهم أخذ هذه المتغيرات في الاعتبار عند التخطيط لتحسين تعلم وتحصيل الطلاب في الرياضيات.
الكلمات المفتاحية: النمذجة الخطية الهرمية؛ الاتّجاهات في الدراسات العالمية للرّياضيات والعلوم تيمس؛ خصائص الطالب؛ خصائص المدرسة؛ التحصيل في الرياضيات.