Storytelling as a Tool for Emotional Regulation in Early Childhood

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

Lecturer, Department of Early Childhood Education, College of Education, King Saud University, Riyadh, Saudi Arabia

المستخلص

Storytelling is an imperative tool for developing emotional regulation in children in early childhood, but its particular effect in children aged 4 to 6 years has been little researched. This study aimed to determine how storytelling can promote emotional regulation in young children by analysing its impact on emotional vocabulary, identification, and coping mechanisms. The survey-based design collected data from one hundred respondents, comprising fifty preschool teachers and fifty parents who consistently use children in interactive story sessions. The findings identified that storytelling has a marked effect on improving children’s emotional identification and labelling of feelings, improving emotional vocabulary, and offering tangible coping mechanisms. Teachers and parents highlighted that interactive storytelling, where children actively read an actual story, was more beneficial than passive reading. The study highlights the need for storytelling in early childhood education to promote emotional growth. Future research should explore different formats of storytelling for emotional regulation.
 Keywords: Storytelling, Emotional Regulation, Early Childhood, Emotions, Interactive Learning, Emotional Development.
 

عنوان المقالة [English]

استخدام سرد القصص كأداة لتنظيم الانفعالات في مرحلة الطفولة المبكرة

المؤلف [English]

  • لينا بنت إبراهيم بن حسين الخريجي
المستخلص [English]

يُعد سرد القصص أحد الأدوات بالغة الأهمية في تنمية مهارات تنظيم الانفعالات لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، إلا أن تأثيره المحدد في الفئة العمرية من 4 إلى 6 سنوات لم يحظَ بالكثير من الاهتمام، ومن ثم يهدف هذا البحث إلى الكشف عن كيفية مساهمة سرد القصص في تعزيز تنظيم الانفعالات لدى الأطفال من خلال تحليل تأثيره على المفردات الانفعالية، والقدرة على التعرف على المشاعر، وآليات التكيف، وقد استُخدم المنهج الوصفي المعتمد على الاستبانة لجمع البيانات من عينة مكونة من 100 مشارك، منهم 50 معلّمًا في مرحلة رياض الأطفال و50 من أولياء الأمور الذين يشاركون أطفالهم بانتظام في جلسات سرد قصصي تفاعلية، حيث أظهرت النتائج أن لسرد القصص تأثيرًا ملحوظًا في تحسين قدرة الأطفال على التعرف على المشاعر وتسميتها، وتوسيع مفرداتهم الانفعالية، وتزويدهم بآليات ملموسة للتكيف مع المشاعر، كما أشار المعلّمون وأولياء الأمور إلى أن السرد القصصي التفاعلي، الذي يشارك فيه الطفل بفعالية في قراءة القصة، كان أكثر فائدة من القراءة السلبية أو الاستماع فقط، وتؤكد الدراسة على أهمية دمج سرد القصص في برامج الطفولة المبكرة لتعزيز النمو الانفعالي لدى الأطفال، مع التوصية بإجراء مزيد من الدراسات المستقبلية لاستكشاف صيغ وأساليب متنوعة لسرد القصص من حيث أثرها في تنظيم الانفعالات.
الكلمات المفتاحية: سرد القصص، تنظيم الانفعالات، الطفولة المبكرة، المشاعر، التعليم التفاعلي، النمو الانفعالي.