التعليم المستمر بين التربية الإسلامية والتربية البرجماتية (کمدخل لتحقيق التنمية المستدامة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

 أن التعليم المستمر يقوم على فلسفة أن التربية تستمر باستمرار الحياة، وذلک لتطوير الذات الفردية والتي من خلالها يتوصل إلى تطوير المجتمع، وکأن ذلک متابعة لکل جديد کل في مجاله إذ أن فلسفة التعليم المستمر المتظللة بظلال الفلسفة البرجماتية تتيح للفرد حريته في التربية وتطلق لقدراته الخاصة ومواهبة العنان في الوصول إلى أقصى ما يستطيع، وتجديد خبراته ومعارفه باستمرار لا يتوقف إلا بتوقف الحياة، ومن هنا فإن کلاً مناطٌ به تطوير ذاته من خلال التعليم المستمر والتثقيف الذاتي سواءً کان ذلک فردياً أو ضمن مؤسسات اجتماعية معدة لهذا الغرض وکل هذا في النهاية يولد لنا مجتمعاً متناسقاً مع عصره، و مواکباً له .  
النتائج والتوصيات.
 توصل الباحث إلى النتائج التالية :

التعليم المستمر النظرة إليه أقل من التعليم النظامي، غفل الکثيرون أنه يلعب دورا هاما فى تشکيل المجتمع  ولاسيما من ناحية التنمية المستدامة
المطالبة بفرص التعليم المستمر تتزايد يوما بعد يوم لسرعة العصر فى النواحي التکنولوجية .
لکي يصبح مفهوم التعليم المستمر واقعيا لابد من احتضان الجامعات إلى برامج التعليم المستمر إعدادا وتصميما وتنفيذا وتقويما .
الاستغلال  الأمثل لبرامج التعليم المستمر ضعيف، لم تساهم البرامج فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب عدم المساهمة فى تنمية المهارات الوظيفية للفرد لتحسين مستوى المعيشة.
القصور الشديد فى الوصول إلى تصنيف للمفهوم والخلط الشديد بين المترادفات .
التعليم المستمر يستطيع مخاطبة مشکلات المجتمع من خلال برامج الخدمة العامة التى يقدمها .

يعد التعليم المستمر مطلبا من مطالب التنمية وظاهرة التعليم المستمر صحبت حياة الإنسان على سطح الأرض منذ بدايتها، إذ أنه دوماً يعمل على تطوير حياته بتعلُّمه من خبراته الخاصة وخبرات الآخرين من حوله، فهو في حالة تربية مستمرة من الحياة وللحياة،ومع ذلک الاهتمام الاجرائى به قليل