تنمية مهارات ما وراء المعرفة لدى طالبات معلمات رياض الأطفال في ضوء بعض برامج تعليم التفکير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

أن نمط التعليم المتبع يمکن قد يعيق نمو القدرات التي أودعها الله في الطفل، فإذا کان الإنسان مفطوراً على التعلم، وإذا کان الفرد يمتلک ما لا يقل عن مائة وعشرين قدرة عقلية! فکيف نفسر عزوف الأطفال عن التعليم؟ وکيف نعلل انخفاض دافعيتهم للتعلم، في الوقت الذي تغيرت البيئة التعليمية إلى الأفضل، وتحسنت ظروف عمل المعلم، وتوفرت مساعدات التعليم ومساعدات التعلم، هل هذا يعني أننا نمارس أنماط تعليم لا تتوافق مع فطرة العقل للتعلم؟ أوهل يشير ذلک إلى عدم تطور المقررات الدراسية لمواکبة المتغيرات قد نتفق أو نختلف على السبب، ولکن الذي نتفق عليه جميعاً أن لأبنائنا استعداد للتعلم لأن الله عز وجل خلقهم کذلک، ونقر أيضاً أن أعظم استثمار يمکن أن نقدمه لمستقبل أمتنا هو في عقول ناشئتنا، فإن العصر الذي نعيشه محکوم بقوة العقل وأصالة الفکر، فقوة العقل تعتمد على عمق الخبرات الغنية التي يحتويها العقل، وسلامة الفکر تأتي من نمو القدرات العقلية المستودعة فيه.
وسعت الدراسة الى 

تحديدمهاراتماوراءالمعرفةالأساسيةالواجبتنميتهالدىطالبات معلمات رياض الأطفال.
تصميموبناءبرنامجتدريبيلتنميةمهارات ما وراء المعرفة لدىمعلمات رياض الأطفال.
استقصاء فعالية البرنامج التدريبي المقترح في تنمية مهارات ما وراء المعرفة لدى طالبات معلمات رياض الأطفال.ولقدأثبتتالنتائجالخاصةبتطبيقالتفکيرماوراءالمعرفيعلى قدرة البرنامج المقترح في ضوء سبعة برامج لتعليم مهارات التفکير على تنمية مهارات التفکير ما وراء المعرفي(تنظيمالمعرفة - معرفةالمعرفة - معالجةالمعرفة) لدى طالبات معلمات رياض الأطفال. ويعزوالباحثذلکإلىأنبرامج تعليم وتدريب مهارات التفکير المستخدمة في بناء البرنامج التدريبيتؤکدعلىالدورالنشطللطالباتأثناء التعلم،وأهميةأنتکونمهامالتعلمفاعلةومشکلاتهاحقيقيةأيذاتصلةبخبراتالطالبة العملية، عملعلىتعديلوإثراء أفکارالطالباتوساعدهمعلىتوليدأفکارجديدةومکنهممنالتقصيبحريةعنالحقائقوالبحث والتأملفيالمشکلات والموضوعات المطروحةدونخوفمنالوقوعفيالإجاباتالخاطئة،وجعلهممتمکنينمن الإجابةووضعخياراتعدةلهاتتصفبالجدةوالثراءالعقليوأصبحواأکثرقدرةعلىمواجهة المشکلاتبعقلمتفتحوذهنمتوقدمماأسهمفيتفوقهم، ممايساعدذلکعلىتنميةمهاراتماوراءالمعرفةلديهم