أبعاد المرونة النفسية کعوامل منبئة بجودة الحياة الاکاديمية لدى المتعثرين دراسيا من طلاب المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

              هدفت الدراسة إلى قياس مستوى کلاً من جودة الحياة الأکاديمية، والمرونة النفسية، والتعرف على طبيعة العلاقة بين جودة الحياة الأکاديمية والمرونة النفسية، والکشف عن إمکانية التنبؤ بجودة الحياة الأکاديمية من خلال أبعاد المرونة النفسية، لدى الطلاب المتعثرين دراسيًا في المرحلة الثانوية بمحافظة جدة.
                اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وتکوّنت عيّنة الدراسة من (260) طالباً متعثراً دراسيًا، تم اختيارهم بطريقة قصدية، بينما تکوّنت العينة الاستطلاعية من (60) طالباً متعثرًا للتأکد من الخصائص السيکومترية للأدوات المستخدمة، حيث تم استخدام مجموعة من الاختبارات النفسية لجمع البيانات المرتبطة بمتغيرات الدراسة مکونة من: استمارة أولية بمعلومات الطالب إعداد الباحث، مقياس جودة الحياة الأکاديمية (العتيبي، 2014)، مقياس المرونة النفسية (الشبول، 2017).
                  أسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها: تمتّع المتعثرين دراسيًا بمستوى متوسط من جودة الحياة الأکاديمية، وبمستوى منخفض من المرونة النفسية، کما أظهرت النتائج عن وجود علاقة بين جودة الحياة الأکاديمية أبعاد المرونة النفسية وأکدت إمکانية التنبؤ بجودة الحياة الأکاديمية والمرونة النفسية، لدى الطلاب المتعثرين دراسيًا.
                 توصلت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها: تطوير البرامج الراعية للطلاب المتعثرين دراسيا نفسياً وتربوياً واجتماعياً في الميدان التعليمي، وتفعيل الشراکة المجتمعية مع الجهات المختصة المساندة التي تسعى لتنفيذ الخطط التربوية والبرامج الإرشادية والعلاجية للطلاب عامة وللمتعثرين دراسيًا خاصة، بما يتماشى مع التطورات التنموية المعاصرة والتطلّعات الطموحة وفق لرؤية المملکة العربية السعودية 2030م، للارتقاء بالمنظومة العملية التعليمية، ولإعداد جيل واعد وتمکينه علميًا ومهنيًا ليسهم في الخدمة المجتمعية والوطنية.

الكلمات الرئيسية