التدريس الموحد: نظام تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المملكة العربية السعودية يؤثر سلباً على تحصيل الطلاب

Document Type : Original Article

Author

Master of Arts Degree in Education, Edgewood College, Madison, Wisconsin

Abstract

تتطلب الأهمية العالمية للغة الإنجليزية كلغة عالمية تعليمًا فعالًا في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن المنهج الموحد لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (EFL) في المملكة العربية السعودية قد حقق نتائج دون المستوى، ويستقصي البحث الحالي المعوقات المتعددة التي يواجهها الطلاب السعوديون في تعلم اللغة الإنجليزية، ويسلط البحث الحالي الضوء على القضايا المتأصلة في الاستراتيجيات التربوية الحالية التي فرضتها وزارة التعليم، وعلى الرغم من سنوات تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، يتخرج الطلاب السعوديون في كثير من الأحيان دون تحقيق الكفاءة الوظيفية في اللغة الإنجليزية، كما يتضح من درجاتهم المنخفضة باستمرار في اختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (TOEFL)، كما تتناول هذه الدراسة العديد من القضايا الرئيسية: التطبيق الموحد للمناهج في الكثير من المناطق، والافتقار إلى استقلالية المعلم، وتأخر إدخال تعليم اللغة الإنجليزية، وعدم دمج الثقافة المحلية بشكل كافٍ في المواد التعليمية، إضافة إلى ذلك، يفشل المنهج الموحد في استيعاب قدرات الطلاب وأساليب التعلم المختلفة، مما يؤدي إلى عدم الارتباط بسوق العمل وضعف الاحتفاظ بالمهارات اللغوية، ومن خلال إجراء مقارنات مع النموذج التعليمي اللامركزي والمرن في فنلندا، والذي يعزز إبداع المعلمين ويتكيف مع احتياجات الطلاب، ويدعو هذا البحث إلى نقلة نوعية في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في السعودية، ويوصي البحث بإدخال اللغة الإنجليزية في المراحل التعليمية المبكرة، ودمج المحتوى المرتبط ثقافيًا، وإعطاء الأولوية للتقييمات النوعية على الحفظ والاستظهار، وتصميم عملية التعلم لاستيعاب أنماط التعلم ومستويات الكفاءة المختلفة، وتهدف الإصلاحات المقترحة إلى تعزيز فعالية المعلمين وإنجاز الطلاب في اللغة الإنجليزية، وتزويد الطلاب السعوديين في نهاية المطاف بالمهارات اللغوية اللازمة للمشاركة الاقتصادية العالمية، وتؤكد هذه الدراسة على الحاجة الماسة إلى نهج أكثر تكيفًا يتمحور حول الطالب لتعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المملكة العربية السعودية.
الكلمات المفتاحية: التدريس الموحد، النظام التدريسي، التأثير السلبي.